استياء كبير من قبل أصحاب المحال التجارية في منطقة السوق التجاري في مدينة درعا، وكثير من أصحاب المحلات في شارعي هنانو والقوتلي في درعا المحطة، من تخلي الجهات الحكومية المسؤولة عن القيام بواجبها وترميم المحلات وإعادة الحياة للأسواق التجارية حسب وعود سابقة قطعتها.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل قال: إن “المحلات التجارية في الأسواق المذكورة كانت قد خرجت عن الخدمة منذ سنوات طويلة بسبب قصفها من قبل قوات النظام إضافة إلى تعرضها للسرقة والنهب والتخريب وبدت كأنها مدن مهجورة حسب صور خاصة حصلت عليها منصة SY24” .
وأظهرت الصورة أثار الدمار الكبير في السوق والمحلات التجارية التي وعدت الحكومة بتقديم مبادرات ومساعي لإعادة الحياة للأسواق المدمرة في منطقة درعا المحطة، وذلك لتخفيف الضغط عن الأحياء السكنية بالتنسيق مع غرفة التجارة والمنظمات الداعمة، إلا أن هذه الوعود بقيت مجرد حبر على ورق ولم تصل إلى مرحلة العمل الفعلي.
وفي السياق أشار المراسل، إلى أن مجلس مدينة درعا كان قد طالب أصحاب المحال التجارية قبل يومين، البدء بترميم محلاتهم في السوق التجاري في درعا المحطة خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر، وكانت الحكومة قد وعدتهم بترميم أملاكهم من خلال جمع أموال ثمن طابع “إعادة إعمار” الذي أحدثته في جميع دوائر الدولة الحكومية، ووعدت الأهالي أنه من خلال الأموال سوف ترمم المحال التجارية، إلا أنه لحد اليوم لم ينفذ منها شيء على أرض الواقع.
على خلفية ذلك أثارت هذه الوعود الفارغة ردود أفعال سلبية من قبل أصحاب المحال التجارية الذين سئموا مما وصفوه بـ “إبر التخدير” التي لا يتم تنفيذها على أرض فعلياً.
عدسة SY24 جالت في المنطقة ورصدت عدداً من المحلات في السوق التجارية بالمدينة، والتي بدت أنها أشبه بالأماكن المهجورة كونها مدمرة بنسبة كبيرة، وتحتاج ميزانية ضخمة لإعادة إعمارها وترميمها مجدداً تعجز الجهود الفردية والمحلية القيام بها وتحتاج إلى جهود حكومية للعمل على إعادة الحياة إليها حسب قول الأهالي.