شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية مساء أمس الأربعاء استهدفت مواقع عسكرية شرقي حمص في المنطقة الوسطى مصدرها الأراضي اللبنانية، فيما سقط أحد الصواريخ في الأبنية السكنية بمدينة بانياس بمحافظة طرطوس الساحلية، مسبباً موت طفلة وإصابة عشرة أشخاص فضلاً عن الخسائر المادية.
ورجحت مصادر متطابقة أن يكون الصاروخ الذي وقع في مدينة بانياس من مضادات النظام الجوية حيث سقط على المنازل السكنية في المدينة بريف محافظة طرطوس
وعليه تداولت صفحات إعلامية موالية صوراً تظهر آثار سقوط الصاروخ فيما تحفظت على ذكر مصدره.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام على لسان مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 30 : 19 مساء يوم أمس شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس في المنطقة الساحلية”.
وأفادت ذات المصادر أن القصف على حمص استهدف رتلاً من الشاحنات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية على أطراف بلدة الفرقلس أدت إلى احتراق شاحنة مستهدفة وتضرر عدة من الشاحنات كما تسببت بمقتل عدد من العناصر.
وقبل عشرة أيام استهدف الطيران الإسرائيلي شاحنة ومقراً عسكرياً ومحطة وقود تابعة للميليشيات الإيرانية واللبنانية الحليفة للنظام في ريف مدينة القصير بمحافظة حمص، أسفر عن سقوط عدد من قتلى والجرحى في صفوفهم حسب ما أكدته وسائل إعلام موالية كانت قد نعت القتلى.
وحسب ما رصدته منصة SY24 في تقرير مفصل حينها أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة أشخاص، وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف الشاحنة في مدينة القصير بريف حمص.
ويأتي هذا القصف في إطار تصعيد عسكري غير مسبوق من قبل الجانب الإسرائيلي باستهداف مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث شنّ الطيران الحربي الفترة الأخيرة عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية متفرقة للميليشيات في ريف دمشق، مخلفةً قتلى وجرحى في صفوفهم.