سيطرت مجموعة مسلحة مساء الأربعاء الماضي على قطعة أرض جديدة في بلدة عقربا بريف دمشق، في إطار جهودها لتحويل الأراضي والمنازل إلى مقرات عسكرية.
وقال مراسلنا إن “مساحة الأرض تبلغ حوالي 3 دونمات وتقع بمحيط مطار “عقربا الشراعي”، العملية نفذها أكثر من 20 عنصرًا مدججين بالأسلحة والمعدات العسكرية، حيث دخلوا الأرض وطردوا مالكيها منها، ثم نشروا العناصر حولها لمنع أي شخص من الاقتراب، وبدأوا فورًا بوضع سياج حديدي على أطرافها.
وأكد أن “المجموعة المسلحة تسعى إلى تحويل هذه الأرض إلى مقر عسكري جديد لحماية المطار، واستكمال سيطرتها على الأراضي والمزارع المحيطة به لتكوين منطقة عسكرية كبيرة”.
منذ صباح اليوم، بدأ عناصر المجموعة المسلحة بنقل مواد البناء إلى داخل الأرض، بهدف تحصينها وإنشاء غرف خاصة بالعناصر وغرف للرصد والمراقبة، بالإضافة إلى تجهيز مستودع سري تحت الأرض لتخزين الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.
أشرف على عملية السيطرة أحد القادة الميدانيين في المجموعة، وهو لبناني الجنسية ومن سكان جنوب لبنان.
يشار إلى أن المجموعات المسلحة المرتبطة بإيران تستمر في سيطرتها على المنازل والمزارع المحيطة بمدينة “السيدة زينب”، لتحويلها إلى مقرات عسكرية ومواقع خاصة بها.
انتهاكات النظام وأفرعه الأمنية والمجموعات المسلحة التابعة له، ليست أمراً جديداً في المنطقة، خاصة الغوطة الشرقية والقلمون الغربي، إذ رصدت SY24 في تقاريرها السابقة عدة حالات مشابهة لسيطرتهم على عقارات ومنازل وأراضي المدنيين، ولا سيما المعارضين أو المهجرين خارج البلاد.