تباينت مواقف الدول العربية من قرار الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
حيث أبدت الإمارات والسعودية والبحرين ترحيبها بالقرار، وقالت السعودية إن “إيران استخدمت العائدات الاقتصادية بعد رفع العقوبات بموجب الاتفاق في الاستمرار بأنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة”.
كما أعربت مصر عن أملها بلا يترتب على القرار صراعات بالمنطقة، ودعت طهران إلى “الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة للسلاح النووي”.
في حين رأت الكويت أن “وجود الاتفاق أفضل عن عدمه”، وأوضح المسؤول الكويتي أن بلاده “منذ البداية رحبت بالاتفاق لأنه يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
من جانبه أعرب النظام السوري عن “إدانتها الشديدة لقرار ترامب”، مؤكدة “تضامنها الكامل مع طهران ومبدية ثقتها بقدرة طهران على تجاوز تداعيات الموقف العدواني للإدارة الأميركية”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مسؤول بالخارجية أن الانسحاب الأميركي يثبت مجدداً “تنكر الولايات المتحدة وعدم التزامها بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية”.
وأعلن “ترامب”، يوم الثلاثاء رسمياً انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وقال في خطاب إن “الانسحاب هدفه منع طهران من الحصول على قنبلة نووية”، موقعا على “إعادة فرض العقوبات عليها”.