شهدت مناطق عدة من محافظة درعا تصاعداً في وتيرة العنف والأحداث الأمنية، أسفرت عن سلسلة من عمليات القتل والاغتيال من بينها مقتل وإصابة عدد من الشخصيات المحلية، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي آخر المستجدات قتل يوم أمس القيادي السابق في الفصائل المحلية المدعو “محمد الدرويش” المعروف بـ “أبو درويش” بانفجار عبوة ناسفة أثناء استهدفت سيارة كانت تقلّه مع ثلاثة من مرافقيه في بلدة الناصرية على الحدود الإدارية بين محافظة درعا والقنيطرة.
وتسبب التفجير بمقتل “الدرويش” ومرافقه المدعو “أحمد منير الندى”، وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة، وتناقلت مصادر محلية أن الدرويش كان يقود مجموعة محلية قبل أن ينضم لاتفاقية التسوية والمصالحة 2018، ثم انضم بعدها للأمن العسكري.
وفي حادثة أخرى، هز انفجار كبير مدينة جاسم شمالي درعا، وتبين أنه ناجم عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة صوتية على صالة ألعاب في الحي الشمالي من المدينة، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
ومن جملة الأحداث التي شهدتها المنطقة، تم العثور صباحاً على جثة مرمية غربي درعا، تعود للشاب المدعو “شوفان حسون عزير” عليها آثار ضرب شديد، حيث نقلت إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، وينحدر المدعو من قرية الجبيلية.
وفي حادثة منفصلة، لقي “شجاع فاروق البريدي” مصرعه جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا، إذ ينحدر المدعو من بلدة الشجرة وكان قيادياً في “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم داعش قبل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.
تشهد محافظتا درعا والقنيطرة حالة من التوتر وعدم الاستقرار مع تصاعد حوادث العنف والاغتيالات التي تستهدف شخصيات محلية بارزة، وهذه الأحداث تسلط الضوء على الوضع الأمني الهش في المنطقة وتثير مخاوف الأهالي من استمرار العنف وتفاقم الأوضاع الإنسانية.