في عيد الأضحى المبارك، تبرز مخاطر الألعاب النارية وأسلحة الأطفال كأحد التحديات التي تواجه الأهالي في إدلب، حيث تنتشر هذه الألعاب بشكل كبير في الأسواق، مما يهدد سلامة الأطفال ويحول فرحة العيد إلى مناسبة للحزن والألم.
إذ تعد ظاهرة بيع الألعاب النارية والمفرقعات وأسلحة الأطفال المشابهة للأسلحة النارية وبنادق الخرز من الظواهر السلبية التي تنتشر في الأعياد والمناسبات في شوارع مدينة إدلب وعلى البسطات الشعبية وفي المحلات التجارية.
وتشمل أنواعاً عديدة، مثل: البنادق والمسدسات الخرزية والألعاب الشبيهة بالأسلحة النارية والمتفجرات، بالإضافة إلى عاكسات الأضواء الليزرية، وجميع هذه الألعاب تحمل مخاطر كبيرة على الأطفال ومحيطهم.
وعليه حذر فريق الدفاع المدني السوري من خطورة تلك الألعاب واستهتار بعض الأسر في شراء عدد منها للأطفال دون إدراك لخطورة استخدامها، مشدداً على ضرورة مراقبة الأطفال أثناء اللعب وتوعيتهم بمخاطر هذه الألعاب، خاصة أنها تسببت في عدة حوادث في الأعياد السابقة.
إن تأمين بيئة آمنة للأطفال خلال أيام العيد يعتبر أولوية قصوى، حيث يجب على الجميع التعاون لمنع تداول الألعاب الخطرة وتوعية الأطفال بمخاطرها.
وأوضح “خالد كردي” مسعف في “الخوذ البيضاء”، أن إصابات الأطفال أثناء اللعب تشكّل خطراً كبيراً على صحتهم، مشيراً إلى أنها تشغل جانباً مهماً من عملنا من خلال خدمات الإسعاف والإسعافات الأولية، وخدمات مراكز صحة النساء والأسرة لتخفيف آثار الإصابات على الأطفال وعلاجها، وضمان صحتهم وسلامتهم.
وفي السياق، نوه إلى ضرورة انتباه الأهالي للأطفال بشكل جيد، ومنعهم من اللعب بالأماكن المرتفعة، أو قيادة الدراجات النارية والمركبات، حتى تمر أيام العيد بالفرحة على وجوه أطفالنا وضمان صحتهم الجيدة.