عبّر أهالي مدينة الرقة في شمال شرق سوريا عن عميق تقديرهم وامتنانهم لجهود عمال النظافة الذين بذلوا جهودًا استثنائية في تنظيف شوارع وأحياء المدينة خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وذلك في ثاني أيام العيد.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي رسائل شكر وتقدير لعمال النظافة من قبل الأهالي، الذين أشادوا بعملهم الدؤوب في جمع القمامة والحفاظ على نظافة المدينة، خاصةً خلال أيام العيد التي تشهد ازدحامًا كبيرًا.
وقدّم العديد من الأهالي الشكر والامتنان لعمال النظافة من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثمّنين دورهم الحيوي في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
وقال عدد من أبناء مدينة الرقة “نشكر عمال النظافة على الجهود المبذولة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ونتمنى لهم عيدا مباركاً”.
وأشاد آخرون من سكان الرقة بجهود عمال النظافة في شارع تل أبيض بشكل خاص، حيث أعربوا عن امتنانهم لعملهم الدؤوب في تنظيف الشارع الذي كان مليئًا بالنفايات صباح العيد، ليصبح خاليًا تمامًا بعد ساعات قليلة.
وقال أحد سكان المدينة “أتمنى من الجميع أن يتحمل مسؤوليته، فالنظافة واجب علينا كلنا”، مؤكدا على رغبته الصادقة في مشاركة الجميع لعمال النظافة، مقترحاً إضافة مادة إلى المناهج الدراسية بعنوان “كيف نحافظ على النظافة العامة” لتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة، حسب تعبيره.
ووجّه المصدر ذاته تحية شكر وتقدير لعمال النظافة على جهودهم الكبيرة في الحفاظ على صحة وجمال مدينتهم.
وبرزت جهود عمال النظافة في الرقة بشكل خاص في ظلّ معاناة الكثير من أحياء مدن المنطقة الشرقية وخاصة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشياته من تراكم القمامة وانتشار الروائح الكريهة، تزامناً مع موجة الحر التي تشهدها المنطقة، وسط سخط شعبي واسع ومخاوف كبيرة من انتشار الأمراض.
ويُؤكد تقدير أهالي الرقة لعمال النظافة على أهمية دورهم الجوهري في الحفاظ على صحة المجتمع وبيئته، وضرورة دعمهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم.
وتُجسد جهود عمال النظافة في الرقة، وتقدير الأهالي لهم، نموذجًا يُحتذى به في التعاون والمسؤولية المشتركة للحفاظ على نظافة المدن وسلامة البيئة، حسب سكان المنطقة.