حملة لإغلاق صفحات فيسبوك “أمنية” تستهدف ناشطات حراك السويداء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أطلق ناشطون في محافظة السويداء جنوب سوريا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإقفال بعض الصفحات على منصة فيسبوك، وذلك بسبب عدم وجود ضوابط للنشر عليها، وتحولها إلى مرتع لبث الشائعات وإثارة النعرات الطائفية والتشهير بالناس.

وأشار بعض الناشطين إلى وجود جهات أمنية وراء إدارة هذه الصفحات ومنها صفحة (أخبار السويداء والمقرن القبلي)، بهدف نشر الشائعات والمعلومات المضللة والتحكم بمسار الرأي العام في المنطقة.

ويُعاني أهالي السويداء من انتشار الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة على صفحات متنوعة في منصة فيسبوك، مما يُسبب لهم القلق والتوتر ويُهدد السلم الاجتماعي في المنطقة.

كما يُعبّر الأهالي عن قلقهم من تحول المجموعة إلى منصة لبثّ النعرات الطائفية والتشهير بالأشخاص، الأمر الذي يزرع بذور الفتنة بين أبناء المجتمع.

وطالب الناشطون بإغلاق مجموعة “أخبار السويداء والمقرن القبلي” بشكل نهائي، وذلك لوقف نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، إضافة إلى المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن إدارة المجموعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الظواهر في المستقبل.

وتفاعل العديد من الأشخاص مع حملة إغلاق مجموعة “أخبار السويداء والمقرن القبلي” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأوا بنشر منشورات تُعبّر عن تأييدهم للحملة ومطالبتهم بإغلاق المجموعة بشكل نهائي، وفق تعبيرهم.

وحول ذلك، قالت الناشطة السياسية وابنة السويداء، راقية الشاعر لمنصة SY24، إن “الحملة أطلقها ناشطون لإغلاق صفحات إلكترونية هدفها بث الفتنة والإ‘ساء أخلاقيا لنشطاء الحراك وبخاصة الناشطات المشاركات في الحراك”.

وأوضحت أن هذه الصفحات تعمل على شق الصف بين أبناء الطائفة الواحدة والبلد الواحد، ومن بين هذه الصفحات (اخبار السويداء والمقرن القبلي) وعددها صفحتان، حسب تأكيدها.

وتمتاز هذه الصفحات بأنها مفتوحة للنشر وللجميع وخاصة تحت اسم مشارك مجهول الهوية، والتي تعمل على نشر أخبار كاذبة لشق الصف، ما دفع النشطاء والأهالي المدنيين قاموا إلى التبليغ على هذه الصفحات في وقت واحد لإغلاقها، إضافة إلى أن هدفنا الآن تقديم شكوى لإدارة فيسبوك بخصوص هذه الصفحات، بحسب كلامها.

الجدير ذكره، أن النظام السوري يواصل ممارساته القمعية ضد المتظاهرين الرافضين لحكمه في مدينة السويداء، وذلك من خلال افتعال أحداث أمنية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة