أكدت وسائل إعلام روسية، يوم الثلاثاء (6 شباط/فبراير)، أن القيادة العسكرية الروسية وجهت قاعدة “حميميم” للثأر من قتلة الطيار الروسي الذي أسقطت طائرته في إدلب، دون وضع أي اعتبار للجغرافيا.
وقالت الوسائل الروسية نقلاً عن مصادر خاصة، إن “قاعدة حميميم ترجمت سريعاً توجيهات القيادة وسيرت عشرات الطائرات القاذفة ووضعها في حالة استنفار لرد الثأر وسحق الفاعلين أينما وجدوا، في ريف إدلب وفي مناطق متفرقة من ريفي حلب وحماة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن “جثة رومان فيلبوف الطيار الروسي المقتول في سوريا، وصلت إلى روسيا”.
يذكر أن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال الأيام الماضية، إثر غارات جوية مكثفة لطيران النظام وروسيا على قرى وبلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، على خلفية سقوط مقاتلة روسية بالقرب من مدينة سراقب.