ما يزال أهالي محافظة إدلب يحتفظون ببعض السمات الريفية القروية من عاداتهم، كونها من الموروث الشعبي التي أخذوها عن أجدادهم، كصناعة خبز التنور أو الصاج، بالرغم من وجود “أفران” حديثة تقدم الخبز بشكل أسرع ومتوفر دائماً.
لكن للخبز القروي نكهة خاصة عند “أم أمين” وأطفالها في ريف إدلب، فلا تزال تقوم بإعداد خبز الصاج وإعداد المناقيش بمختلف أنواعها لأطفالها على يدها كلما اشتاقوا لأن يستعيدوا الذكريات القديمة، في جوٍ يسوده الفرح.
تقول “أم أمين” في حديثها لـ SY24: “خبز الصاج من تراثنا وعاداتنا القديمة سنظل نحافظ عليها، فهي من موروثنا الشعبي، كما أن مذاق خبز الصاج أفضل من خبز الأفران، له نكهة خاصة لدى عائلتي”.
ليس بالأمر السهل صناعة الخبز يدوياً، فهو يحتاج لمراحل قد تكون صعبة على النساء الصغيرات في السن، إلا أن الكثير من الفتيات يتعلمن صناعته مع أمهاتهن للحفاظ على النكهة القروية من الخبز الريفي.