تفكيك خلية تهدف إلى زعزعة الاستقرار شرق سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

نفذ التحالف الدولي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عملية أمنية جديدة شرق سوريا، أسفرت عن إلقاء القبض على أربعة عناصر من التنظيم.

وتمت العملية في ريف دير الزور، حيث أسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

ووفقاً لبيان صادر عن الجهاز الأمني “الأسايش” التابع لقوات قسد، جاءت هذه العملية بعد جهود استخباراتية مكثفة ومراقبة دقيقة لتحركات عناصر التنظيم وخلاياه.

ونجحت قوات الأمن العام في تحديد مكان اختباء عناصر داعش شمال دير الزور، ثم شنت هجوماً مفاجئاً أدى إلى اعتقالهم دون وقوع إصابات.

وخلال التحقيقات الأولية، اعترف الموقوفون بتورطهم في تنفيذ عدة عمليات إرهابية سابقة، كما كشفوا عن تخطيطهم لسلسلة جديدة من الهجمات والتفجيرات في المنطقة.

وأجمع عدد من سكان المنطقة الشرقية على أن هذا الاعتراف يؤكد خطورة العملية وأهميتها في إحباط مخططات كانت ستستهدف المدنيين والبنى التحتية في شرق سوريا.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لقوات قسد والتحالف الدولي في محاربة فلول تنظيم داعش وتفكيك خلاياه النائمة في المنطقة.

ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات مع العناصر المعتقلة للحصول على مزيد من المعلومات حول شبكات داعش وخططها المستقبلية، مما قد يؤدي إلى المزيد من العمليات الأمنية في المستقبل القريب، حسب أبناء المنطقة.

وقبل عدة أسابيع، تمكنت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، من تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش في عملية مشتركة بريف دير الزور.

وأوضحت قسد في بيان أن قوات التحالف وقواتها الأمنية نفذت عملية أمنية محكمة في قرية الدحلة استهدفت خلية لداعش مسؤولة عن ارتكاب أعمال إرهابية في المنطقة.

ومؤخراً، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن تنفيذه عملية أمنية وصفها بأنها “ناجحة” شرقي سوريا، أسفرت العملية عن مقتل أحد قياديي تنظيم داعش.

وتم تنفيذ العملية في بلدة “البصيرة” بريف دير الزور الشرقي، بعد الحصول على الموافقات الرسمية والتنسيق مع التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة