“ويستمر”.. معرض يجسد معاناة السوريين في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

في خطوة جديدة ضمن المجال الثقافي، شارك الفنان التشكيلي “عمار سفلو” بـ 16 لوحة فنية في معرض “ويستمر” الذي افتتح بمدينة إدلب في 6 تموز الجاري لمدة أربع وعشرين ساعة فقط.

أطلقت مجموعة من الأدباء والشعراء والكتاب والفنانين التشكيليين منتدى ثقافيًا باسم “خيزران” في السادس من آذار الماضي، وكان من بين نشاطاته معرض للفنانين التشكيليين في إدلب الذي افتتح قبل أيام.

“عمار سفلو”، 56 عامًا، يقيم في مدينة إدلب، فنان تشكيلي عمل على تأسيس مدرسة خاصة به دمج من خلالها بين المدرسة التعبيرية والتكعيبية، يقول: “من خلال هذا الدمج، خرجت بمدرسة خاصة بي”.

شارك الفنان في معرضه الأخير “ويستمر” بـ 16 لوحة فنية معظمها تحكي معاناة السوريين في الشمال السوري خلال سنوات الحرب.

إضافة إلى الفنان “عمار”، شارك الفنان الراحل “عبد القادر عبد دلي” الذي يرسم في المدرسة السريالية، كما أن لوحاته لم تعرض منذ أكثر من 38 عامًا، إضافة إلى الفنانة “سميرة بيراوي” التي ترسم في المدرسة الواقعية ولم تعرض لوحاتها منذ عام 1994.

يقول “عمار الأمير”، 45 عامًا، مدير منتدى “خيزران” إنه تم عرض 36 لوحة فنية ضمن معرض “ويستمر” شملت معظمها واقع السوريين في الشمال السوري وضمن الاعتقال، إضافة إلى العتق والتحرر من خلال لوحات الفنان “سفلو”.

وأكد “الأمير” في حديثه مع منصتنا أن “المنتدى كيان مستقل لا يخضع لأي منظمة أو جهة حكومية، وهو نابع من رغبة المشاركين في تأسيسه بتكوين قاعدة انطلاق وكيان لهم، يستطيعون من خلاله كسر الجمود الثقافي في الشمال السوري”.

لاقى المعرض إقبالاً كبيرًا من مختلف فئات المجتمع، ووصل عدد الزوار خلال افتتاح المعرض إلى أكثر من 1000 شخص، إضافة إلى تغطية إعلامية واسعة من مختلف الوكالات الإعلامية، حسب ما أضاف “الأمير”.

“فادي”، 34 عامًا، يقيم في مدينة إدلب وأحد زوار المعرض، يقول: “أكثر ما لفت انتباهي هي المدرسة الواقعية التي تجسد معاناة السوريين وكأنها حقيقة”.

وفق المؤسسين، فإن اسم المنتدى مستوحى من نبتة “الخيزران”، التي تبقى خمس سنوات بطول الإصبع، بينما في السنة السادسة يصل طولها إلى 25 مترًا، ويتمتع بمرونته في صنع الأعمال والتحف، كما يُصنع منه “الناي” بألحانه الجميلة ويستخدم في الرسم، وله رائحة جميلة.

مقالات ذات صلة