عملية أمنية ضد أشخاص تنكروا كرعاة للأغنام شرق سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

نفذت قوات التحالف الدولي بالتعاون مع قوات قسد شرقي سوريا، عملية أمنية ناجحة في بلدة تل حميس بريف القامشلي الجنوبي.

وأسفرت العملية التي وُصفت بأنها “نوعية” عن إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم داعش.

وتمكنت قوات الأمن العام التابعة لقسد من تنفيذ العملية النوعية، في حين أوضح بيان صادر عن “الأسايش”، أن من بين المعتقلين أمير لوجستي للتنظيم.

وأوضح البيان أن المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وقد تم تحديد مكان اختبائهم في خيمة بريف بلدة تل حميس بعد جهود حثيثة في التعقب والرصد، حيث كانوا قد تنقلوا من منطقة الدشيشة متنكرين كرعاة للأغنام.

وأضافت “الأسايش” أنه تم ضبط أسلحة وذخائر ومخازن وأسلحة بيضاء، إضافة إلى وثائق ثبوتية خاصة بالعناصر المعتقلين أثناء تنفيذ العملية.

وقبل شهر تقريبا، نفذت قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عملية أمنية في ريف القامشلي، أسفرت عن إلقاء القبض على عنصر من تنظيم داعش.

وذكرت “قسد” في بيان لها أنها تمكنت من القبض على عنصر تابع لتنظيم داعش يعمل على تهريب عناصر وعوائل التنظيم من مخيم الهول.

وسبق العملية الأمنية الأخيرة، شن تنظيم داعش عبر خلاياه هجوما استهداف صهاريج نفط في دير الزور.

وأفاد عدد من سكان المنطقة أن بلدة أبريهة شرقي دير الزور، شهدت هجوماً على صهاريج نفط نفذته خلية تابعة لتنظيم داعش.

وأشارت إلى أن الهجوم وقع على الطريق العام، مما أدى إلى خسائر مادية نتيجة تسرب مادة الفيول من الصهاريج المستهدفة.

وحسب شهادة أحد السائقين، فإن أربعة عناصر من التنظيم كانوا على متن دراجتين ناريتين قاموا بملاحقة الصهاريج النفطية ومطالبة السائقين بالتوقف، وعندما رفض أصحاب الصهاريج الاستجابة أطلق المهاجمون النار على الصهاريج.

وأضاف السائق أن الأضرار اقتصرت على الخسائر المادية، فيما لاذ عناصر التنظيم بالفرار نحو بادية البلدة، مرددين هتافات مؤيدة للتنظيم ومهددين أصحاب الصهاريج بدفع الزكاة أو التعرض لمزيد من الهجمات، حسب تأكيده.

وبين فترة وأخرى، يحذر مهتمون بملف البادية في حديثهم لمنصة SY24، من تزايد نشاط التنظيم وخلاياه بالتزامن مع العمليات التي تشهدها البادية السورية انطلاقا من ريف حمص الشرقي ووصولا إلى بوادي المنطقة الشرقية في الرقة والحسكة والقامشلي ودير الزور، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة