أقدم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً على الانتحار، من خلال إطلاق النار على رأسه من مسدس كان بحوزته في منزله الواقع في مشروع حي الصليبة بمحافظة اللاذقية.
وأكدت مصادر محلية، أن “السبب الرئيسي الذي دفع الطفل (عمر) إلى الانتحار، هو الخوف من الامتحان وضغط الدراسة”.
وبحسب المصادر، فإن “الطفل من طلاب الصف التاسع، وكان أهله يطالبونه دائماً بالدراسة وقضاء كل الوقت بمراجعة الدروس خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات”.
وفي تفاصيل الحادث، قالت مصادر إعلامية، إن “الأم أيقظت ابنها عمر عند الساعة السابعة والنصف صباحاً من أجل الشروع بالدراسة، ثم ذهبت لإعداد الفطور للأب، وبعد خروج الأب من المنزل، سمعت الأم صوتاً قوياً صادراً من غرفة ابنها، فسارعت إليها لتجد ابنها جثة هامدة على الأرض والمسدس إلى جانبه، وهي تصرخ بأعلى صوتها (أنا السبب)”.
وأوضح الأمن الجنائي التابع للنظام السوري، أن “الطفل عمر أطلق النار على رأسه من الجهة اليمنى لتخرج الرصاصة من الجهة اليسرى العلوية ما أدى إلى وفاته على الفور”.
في عبارة مؤرخة بتاريخ 6-5-2018 كتب الطفل “عمر” على خزانته: “اليوم عيد ميلاد أختي، وأنا لا استطيع الحضور بسبب ذهابي إلى الدرس الخصوصي، ولله رح يهلكني هالتاسع وامتحاناتي قربت بـ 13-5 وأنا رح موت”.