تمكنت سلطات النظام السوري من إلقاء القبض على مرتكب الجريمة التي حدثت في منطقة “الكسوة” بريف دمشق، والتي راح ضحيتها الطبيبة “لارا شحادة” وابنتها، اللتان عُثر عليهما مقتولتين في منزلهما، وعليهما أثار تعذيب، وتبين أن “القاتل قد سرق من منزلها مبالغ مالية ومصاغ ذهبي”.
وقالت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، إنه “من خلال البحث وجمع المعلومات تمكنت شرطة ناحية الكسوة من معرفة القاتل، وإلقاء القبض على شخص يدعى (ف.ط)”.
وبحسب المصدر، فإن “القاتل اعترف بإقدامه على قتل الطبيبة لارا وابنتها بهدف السرقة، بعد التخطيط لذلك ومعرفته ما بحوزتها من مبالغ مالية، حيث قام بوضع لاصق على وجه الطفلة ويديها، وعندما سمعت الطبيبة صوت ابنتها أقدم على ضربها على رأسها، وعند مقاومتها له قام بإطلاق النار على رأسها ورأس ابنتها، وسرق منها مبلغ مالي وقدره/ 3.600.000/ ثلاثة ملايين وستمائة ألف ليرة سورية، ومبلغ / 19.112/ دولار أمريكي، إضافة إلى مصاغ ذهبي كانت ترتديه الضحية”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في مختلف المحافظات السورية، عمليات قتل وسرقة ونهب واعتداء على المواطنين، بسبب انتشار السلاح والميليشيات الخارجة عن القانون والموالية لقوات النظام السوري.