مسنة مُهجّرة من دوما فقدت ولديها وبقي لها ابنة عاجزة في ريف حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram
الحاجة "أم فاطمة"

محمد أبو وحيد – SY24

في لقطة عفوية صوّرها مراسل SY24 في مخيمات ريف حلب، قالت الحاجة “أم فاطمة”: “لما بحكي عن أولادي أغص”، وتعني بمعنى آخر في اللغة الفصحى أنها “تصيبها الحرقة والألم والاختناق” علماً أن ولديها الاثنين استشهدا بقصف للنظام السوري على مدينة دوما، قبل أن تخرج مع مراكب التهجير إلى ريف حلب.

فقدت الحاجة “أم فاطمة” ولديها الاثنين، وبقي لديها ابنتها “فاطمة” التي تبلغ من العمر 26 عاماً، والمصنفة من “ذوي الاحتياجات الخاصة” قائلةً في مطلع حديثها لـ SY24: “ابنتي فاطمة تعاني من مرض السحايا، عاجزة عن المشي، حالتها صعبة جداً، أحتاج إليها المساعدات والبودرة الطبية والأدوية اللازمة لها، حالتنا معدومة تماماً”.

يشار إلى أن “أم فاطمة” وابنتها وصلتا إلى مخيم البل القريب من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع مهجري مدينة دوما التي دخلها جيش النظام السوري وميليشياته بعد أكبر عملية تهجير في سوريا.

مقالات ذات صلة