كاميرات المراقبة.. حل للحد من السرقة في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

وجد “أبو زيد” أن الحل الوحيد لحماية ممتلكاته الخاصة من السرقة هو تركيب كاميرا مراقبة على مدخل منزله، بعد أن خسر دراجته النارية ثلاث مرات خلال العام الماضي.

معاناة يومية من السرقات

يعاني سكان الشمال السوري بشكل يومي من حالات سرقة كثيرة، تشمل مختلف أنواع الممتلكات سواء كانت أموالًا كبيرة أو أدوات منزلية غالية الثمن.

“أبو زيد”، 37 عامًا، أب لأربعة أولاد، يقيم في مدينة إدلب ويعمل معلم رياضيات في إحدى مدارس المدينة، خسر قبل أشهر دراجته النارية الثالثة، لذلك قام بتركيب كاميرا مراقبة بالقرب من مكان دراجته، لتتمكن من الكشف عن هوية السارق وتقديمه للجهات المختصة في حال تعرض للسرقة مرة أخرى، يقول: “كانت الكاميرا الحل الوحيد لحماية دراجتي من السرقة، بعد أن يئست من وجود مكان آمن لوضعها”.

رحب أصحاب المحال التجارية بفكرة وجود هذا النوع من الكاميرات في ممتلكاتهم لحمايتها من السرقة، ووضع الغالبية منهم لافتات على واجهة المحل كتب عليها “المحل مراقب بالكاميرات”.

في زاوية محل ألبسة في مدينة أريحا، يجلس الشاب “أنس”، 24 عامًا، خلف طاولة وضع عليها لابتوب يراقب من خلاله حركة الزبائن داخل المحل عن طريق تصوير مستمر لخمس كاميرات مراقبة متوزعة على جهات المكان بأكمله.

في حديث خاص مع منصة SY24، قال “أنس”: إن المحل تعرض للسرقة عدة مرات دون معرفة السارق، لذلك قام صاحب المحل بتركيب هذه الكاميرات للحد من السرقة.

وأضاف أن “وجود كاميرات المراقبة في المحلات التجارية بات أمرًا ضروريًا، لمنع ضعفاء النفوس من السرقة حتى ولو كانت قطعة صغيرة”.

كاميرات المراقبة في الأراضي الزراعية

من جانبه، ينقل “أبو عبدالله”، 56 عامًا، مقيم في قرية الرامي جنوبي إدلب، كاميرات المراقبة لديه بين أشجار أرضه الزراعية التي تحتوي على عدة مواسم متتالية، يقول: “كل موسم تتعرض أرضي للسرقة، دون معرفة هوية السارق، حاليًا وضعت كاميرات مراقبة في عرائش العنب وبعضها الآخر في أشجار التين، على أمل أن أعرف هوية السارق وأقدم الأدلة للجهات المختصة”.

تكلفة كاميرات المراقبة

يتراوح سعر كاميرات المراقبة حسب جودة صورها وحجمها، بين 30 و70 دولارًا أمريكيًا.

مقالات ذات صلة