ناشد ذوو 16 مهاجراً سورياً، بالكشف عن مصير أبنائهم بعد فقدان الاتصال بهم منذ 12 من الشهر الحالي، لدى محاولتهم الهجرة من شاطئ قرية القره بوللي في ليبيا نحو السواحل الإيطالية.
ونقل “تجمع أحرار حوران” المحلي عن مصدر مقرب من المهاجرين، أن الأهالي تواصلوا مع فرق الإنقاذ الليبية، التي نفت تسجيل أي حالات غرق منذ تاريخ انقطاع التواصل مع المفقودين.
وأكد أهالي المفقودين عدم تواصل أي جهة معهم حتى اللحظة، مما زاد من مخاوفهم على مصير أبنائهم.
ورجح المصدر أن يكون المفقودون قد تعرضوا للخطف من خفر السواحل بالتعاون مع مهربين، مشيراً إلى أن الأمر تكرر مع مهاجرين سوريين آخرين في ليبيا، وانتهى بدفع فدية مالية للخاطفين مقابل الإفراج عنهم.
وفي شهر تموز/ يوليو الماضي قضى 12 لاجئاً سورياً عطشاً في صحراء الجزائر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، بعد أن تاهوا وتقطعت بهم السبل لأكثر من 3 أيام، نفد خلالها ما كان بحوزتهم من مياه للشرب.
يُذكَر أن “جمعية غوث للبحث والإنقاذ – تامنغست”، جنوب شرقي الجزائر، هي التي اكتشفت جثامين السوريين الذين كانوا في قافلة التهريب، والتي قضى كل مَن كان فيها.