اشترطت “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب شمال غربي سوريا الحصول على موافقة مسبقة منها، لإجراء أي فعالية جديدة في المنطقة.
وحظرت “الإنقاذ” في بلاغ، إقامة أي فعالية دون تقديم طلب إلى مكتب الفعاليات، التابع للمديرية العامة للشؤون السياسية للحصول على الموافقة اللازمة.
وشددت على أن الهدف من هذا القرار هو “ضمان المصلحة العامة وتنظيم الفعاليات بما يتجنب حدوث أي مخالفات”.
وجاء القرار بعد أيام من إصدار “حكومة الإنقاذ” قراراً بإيقاف أنشطة منظمة “بنفسج” بسبب فعالية الألعاب البارالمبية التي نظمتها في الملعب البلدي في إدلب.
وتوقف حفل الافتتاح على خلفية حمل الشعلة محاكاة لـ”شعلة باريس”، بعد أن جالت مختلف المناطق في الشمال السوري، وحملها عدد من الأطباء والفلاحين والعمال والصناعيين والفنانين والعمال الإنسانيين.
يُذكر أن منظمة بنفسج أطلقت، بالتعاون مع العديد من الجهات والفعاليات المحلية، الألعاب البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في الملعب البلدي بمدينة إدلب بمشاركة أكثر من 330 لاعبًا بإعاقات مختلفة.
في حفل مليء بالعروض التي تحاكي القصص الإنسانية تحت عنوان “لنا أجنحة” في 26 آب الجاري. بمشاركة لاعبين من كل مناطق الشمال السوري مثل جرابلس وعفرين ومناطق ريف حلب وغيرها.
تثير الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة التنمية والشؤون الإنسانية في إدلب تساؤلات حول مستقبل الفعاليات والأنشطة الإنسانية في المنطقة، خاصة تلك التي تستهدف الفئات الهشة مثل ذوي الإعاقة.