أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبالتعاون مع التحالف الدولي، عن نجاحها في تنفيذ عملية أمنية دقيقة أسفرت عن اعتقال عنصرين من تنظيم “داعش” في محافظة الحسكة شرقي سوريا.
وكشفت التفاصيل عن مخطط غريب كان عناصر الخلايا يعدون لتنفيذه في المنطقة.
وأوضحت قسد في بيانها أن العملية تمت بدعم من قوات التحالف الدولي، حيث نُفذت على مرحلتين: الأولى في قرية “العريشة” والثانية في قرية “أبيض” بريف الحسكة.
وأسفرت العملية عن اعتقال عنصرين ينتميان لتنظيم “داعش” وضبط أسلحة كانت بحوزتهما.
وفي تفاصيل مثيرة كشفت عنها قسد، تبين أن العنصرين المعتقلين، اللذين ينحدران من محافظة دير الزور، كانا يخططان لتنفيذ عملية غير مألوفة، فقد أشارت المعلومات إلى أنهما كانا يعدان لتفخيخ دراجات نارية بهدف تفجيرها في مدينة الحسكة.
ويعد هذا النوع من العمليات تطوراً خطيراً في أساليب التنظيم، حيث يسعى لاستهداف المدنيين باستخدام وسائل نقل شائعة كالدراجات النارية، مما يزيد من صعوبة اكتشاف مثل هذه المخططات قبل تنفيذها.
وتأتي هذه العملية الأمنية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
كما تؤكد على استمرار خطر تنظيم “داعش” رغم الهزائم التي مُني بها في السنوات الأخيرة، حيث لا يزال عناصره يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم وتنفيذ عمليات أمنية تستهدف المدنيين والاستقرار في المنطقة.
وقبل أيام، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي، عن تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة التنظيم، حيث أسفرت العمليات الأمنية عن اعتقال 34 شخصاً، بالإضافة إلى القضاء على خمسة آخرين.
ونهاية شهر آب/أغسطس الماضي، نفذت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عملية أمنية ناجحة ضد خلية تابعة لتنظيم داعش في مدينة الحسكة شرق سوريا، أسفرت العملية عن تفكيك الخلية واعتقال أفرادها.