تعيش الشوارع العامة في مدينة دمشق وريفها تحت وطأة ظلام دامس، يعكس عجز حكومة النظام عن تقديم أبسط الخدمات الأساسية للمدينة. فالإنارة في الطرقات الرئيسية والفرعية تكاد تكون معدومة، باستثناء عدد قليل من الشوارع القريبة من المؤسسات العامة التي تُغذى بخط كهربائي خاص.
أكد مدير كهرباء ريف دمشق غياث عيدة، زيادة ساعات التقنين في عموم المحافظات السورية، بسبب أزمة نقص المحروقات.
جاء ذلك رداً على شكاوى أهالي القلمون في ريف دمشق من زيادة ساعات تقنين الكهرباء مقارنة بباقي مناطق ومدن المحافظة، حيث يصل التيار فقط ساعة أو ساعتين خلال 24 ساعة.
وقال عيدة إن زيادة ساعات التقنين الكهربائي في منطقة القلمون ترجع إلى نقص كميات الفيول الواردة، وهذا يشمل كل سوريا وليس مدينة معينة.
وأضاف أن نقص التوريدات تسبب في عدم انتظام برنامج التقنين الكهربائي وغياب العدالة في ريف دمشق، إذ تكون الأولوية لخطوط المياه والأمن والخدمات الحيوية مثل المطاحن وغيرها، على حساب الخطوط الأخرى، وفق “أثر برس”.
وأوضح أنه في ظل الكميات المتغيرة والناقصة يصعب إيجاد برنامج تقنين موحد للمحافظة.
وتُعاني جميع مناطق النظام من التقنين الكهربائي، الذي يصل في معظم المدن والأرياف إلى ساعات طويلة من القطع مقابل ساعات قليلة جداً من الكهرباء، مما يجعل معظم الشوارع والأحياء السكنية تغرق في ظلام دامس.