تعاني منطقة “بصيرة الجديدة والقديمة” ومنطقة “حصين البحر”، في مدينة طرطوس من انتشار الحشرات والقمامة، بسبب الأعطال التي لحقت بشبكات الصرف الصحي في المدينة، دون إصلاحها من قبل سلطات النظام السوري بعد تعطل المحطة.
وادعى المهندس “منصور منصور” مدير عام الصرف الصحي في طرطوس، أنهم يقومون على إعداد دراسات لتنفيذ شبكتي صرف صحي بتلك المناطق منذ أشهر، إلا أن الوعود التي يتلقاها الأهالي ما زالت على الورق!
وبحسب صفحة “طرطوس اليوم” الموالية للنظام السوري أن إحدى المنظمات قامت بإجراء دراسة لتنفيذ محطة معالجة تنتهي إليها الشبكات بدلاً من محطتي الضخ، إلا أن الدراسة ما زالت قيد المتابعة.
وتعاني معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من تدهور الواقع الخدمي، سواءً على مستوى النظافة أو الكهرباء أو المياه بسبب الفساد الذي يلحق بمؤسسات النظام السوري، في ظل المحسوبيات والرشاوى وغيرها.
ومع العاصفة المطرية التي لحقت بمعظم المناطق السورية سواءً في دمشق أو اللاذقية أو طرطوس، شكّلت المياه سيلاً جرف ممتلكات المواطنين، دون اتخاذ أي تدابير طارئة من حكومة النظام، حيث تراكمت الأوساخ وأغلقت معظم شبكات الصرف الصحي، وألحقت الضرر بالمدنيين.