نفذ التحالف الدولي وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عملية أمنية جديدة أسفرت عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش في محافظة الرقة شرقي سوريا.
وفقًا لبيان صادر عن قوات سوريا الديمقراطية، استهدفت العملية خلية تضم اثنين من القادة البارزين في تنظيم “داعش”، في قرية شنينة الواقعة شمال شرق الرقة.
وقد تم فرض طوق أمني حول المنطقة التي تواجد فيها عناصر الخلية، إلا أن القياديين تمكنا من الفرار وبادرا بإطلاق النار على القوات المهاجمة، مما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح أسفر عن مقتلهما.
وأضاف البيان أنه تم العثور على كمية من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية بحوزة القتيلين، والتي تم مصادرتها من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
ونشرت قوات سوريا الديمقراطية تسجيلات مصورة توثق تفاصيل العملية الأمنية في قرية شنينة، والتي أظهرت أن العملية أسفرت في الواقع عن مقتل أربعة عناصر من تنظيم داعش، من بينهم القياديان المذكوران.
وأكدت قسد في بيانها أن عناصر الخلية رفضوا الاستسلام، مما أدى إلى المواجهة المسلحة.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لمكافحة فلول تنظيم داعش شرق سوريا، حيث لا يزال التنظيم يشكل تهديدًا أمنيًا رغم خسارته لمعظم الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقًا، حسب ما تتحدث به مصادر متفرقة مهتمة بملف داعش لمنصة SY24..
وقبل أيام، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبالتعاون مع التحالف الدولي، عن نجاحها في تنفيذ عملية أمنية دقيقة أسفرت عن اعتقال عنصرين من تنظيم “داعش” كانا يعدان لتفخيخ دراجات نارية بهدف تفجيرها في مدينة الحسكة.
وأوضحت قسد في بيانها أن العملية تمت بدعم من قوات التحالف الدولي، حيث نُفذت على مرحلتين: الأولى في قرية “العريشة” والثانية في قرية “أبيض” بريف الحسكة.