الرقة.. تقدم ملحوظ في برنامج إعادة إدماج النساء العائدات من مخيم الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

بدأ مركز الرعاية الاجتماعية التابع لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في مدينة الرقة، المرحلة الثالثة من برنامج تقييم النساء العائدات من مخيم الهول.

ويأتي هذا البرنامج بالشراكة مع برنامج الخدمات الأساسية المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وتهدف هذه المرحلة، التي تعتبر مرحلة التوسيع والتقييم، إلى تسجيل وتقييم احتياجات جميع النساء اللواتي غادرن مخيم الهول، بدءاً من الدفعة الأولى وحتى آخر دفعة، كما يشمل التقييم أيضاً الفئات المستضعفة من المجتمع المضيف.

ويركز البرنامج على تقييم عدة جوانب رئيسية في حياة هؤلاء النساء وأسرهن، وتشمل: سبل العيش والاحتياجات المعيشية، الاحتياجات التعليمية للأطفال، الرعاية الصحية، الخدمات الأساسية، وتوفير بطاقات التدفئة.

ووفقاً لما وصل لمنصة SY24، فإن المركز قد أكمل بنجاح المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانية، تم توقيع اتفاقية شراكة جديدة للبدء بالمرحلة الثالثة الحالية.

كما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم الدعم الشامل للنساء العائدات وأسرهن، مما يساعدهن على إعادة الاندماج في المجتمع وتحسين ظروفهن المعيشية.

وقد لاقت هذه الجهود ترحيباً واسعاً من قبل الأهالي في المنطقة، مما يشير إلى أهمية هذه المبادرة في تعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة بناء النسيج المجتمعي.

ويعد هذا البرنامج خطوة هامة في معالجة التحديات التي تواجهها النساء العائدات من مخيم الهول، والذي كان يضم آلاف النازحين والأسر المرتبطة بتنظيم داعش.

ومن خلال هذه الجهود، تسعى السلطات المحلية والمنظمات الدولية إلى ضمان إعادة إدماج سلس وفعال لهؤلاء النساء وأطفالهن في المجتمع.

ويمثل هذا البرنامج نموذجاً واعداً للتعامل مع قضايا إعادة الإدماج في مناطق ما بعد الصراع، حيث يجمع بين الدعم المحلي والتعاون الدولي لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

الجدير ذكره، أنه ومنذ تأسيسه في بداية العام الحالي، قدّم مركز الرعاية الاجتماعية العديد من الخدمات الأساسية للعائلات العائدة من مخيم الهول، شملت توزيع بطاقات التدفئة ومادة الخبز، مع التطلع إلى توسيع نطاق خدماته وتقديم المزيد من الدورات التدريبية خلال الفترة القادمة.

يشار إلى أن منصة SY24 بدأت، مؤخراً، بتسليط الضوء على أوضاع العائدات من مخيم الهول، من خلال نشر التقارير والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان “العائدات إلى الحياة”.

مقالات ذات صلة