قوات التحالف تكثف ضرباتها في دير الزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تستمر قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “كونيكو” بريف دير الزور الشمالي في قصف مواقع تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في المنطقة، وذلك لليوم السابع على التوالي، وتتركز الضربات في قرى خشام، طابية جزيرة، مظلوم، وأطراف مدينة دير الزور، وفقًا لمراسل “SY24” في المنطقة.

استمرار القصف الجوي والمدفعي:

أفاد مراسلنا أن استهداف تلك المناطق ترافق مع تحليق مكثف للطيران المروحي التابع لقوات التحالف الدولي، في عمليات استطلاعية تهدف إلى رصد تحركات الميليشيات الإيرانية في المنطقة، ويأتي هذا القصف كجزء من التصعيد المستمر في مواجهة التحركات الإيرانية والميليشيات التابعة لها في شرق سوريا.

تدريبات مشتركة وتعزيزات عسكرية:

في الأيام القليلة الماضية، شهدت المنطقة تحليقًا للطيران المروحي على ارتفاعات منخفضة فوق ريف دير الزور الشرقي، وعلى طول نهر الفرات في مناطق سيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

ووفقًا لموقع “صدى الشرقية”، قامت قوات التحالف الدولي بالتدريب مع وحدات خاصة من قسد بالقرب من حقل “كونيكو” للغاز، كما تم إغلاق الطريق العام بين العزبة والريف الشرقي لدير الزور، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية كبيرة للتحالف.

تحليل عسكري: التنسيق بين إسرائيل وواشنطن:

وحول التطورات الأخيرة، أوضح الناشط السياسي يوسف الشامي، أن “هناك تنسيق واضح بين واشنطن وإسرائيل في توسيع بنك الأهداف التي تشمل الميليشيات الإيرانية، سواء في سوريا أو لبنان”.

وأضاف أن الغارات تستهدف بشكل أساسي مستودعات الذخيرة وطرق الإمداد التابعة للميليشيات، في محاولة للحد من نفوذ إيران في المنطقة.

تصاعد الهجمات على التحالف

منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول، حاولت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف الدولي التصدي لهجمات صاروخية إيرانية استهدفت قاعدة “التنف” في مثلث الحدود السورية-الأردنية-العراقية.

وفي 4 أكتوبر، تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” لهجوم صاروخي نفذته الميليشيات الموالية لإيران، ما أسفر عن دوي انفجار عنيف داخل القاعدة، قبل أن تقوم قوات التحالف بالرد على مصادر النيران.

التصعيد مستمر في دير الزور

مع تزايد الضربات الجوية والمدفعية ضد مواقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور، يتضح أن التحالف الدولي يواصل جهوده للحد من نفوذ إيران في المنطقة.

ومع استمرار التنسيق العسكري بين واشنطن وإسرائيل، من المتوقع أن تشهد المنطقة مزيدًا من التصعيد العسكري في الأسابيع القادمة، في ظل استمرار استهداف مواقع الميليشيات وطرق إمدادها.

مقالات ذات صلة