أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن وجود الولايات المتحدة في سوريا يركز على محاربة تنظيم داعش.
وأوضح المسؤول الأمريكي في تصريح خاص لمنصة SY24، وصل عن طريق المكتب الإعلامي في منصة سوريا الإقليمية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، أن هذا الوجود كان دائمًا يهدف إلى أن يكون محدودًا.
الوجود الأمريكي في سوريا:
وأشار المسؤول إلى أنه لا يوجد جدول زمني محدد للانسحاب من سوريا، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستظل في المنطقة طالما دعت الحاجة لتحقيق أهدافها الأساسية.
وأكد المسؤول أنه يمكن الاطلاع على استراتيجية الدولة المتكاملة لسوريا، التي تحدد أولويات السياسة الأمريكية المستمرة في البلاد.
الاستراتيجية الأمريكية:
وبيّن أن هذه الاستراتيجية تمثل جزءًا من الجهود المبذولة لتحقيق هدف شامل يتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأضاف المسؤول أن النجاح في سوريا يُعتبر فرصة لمعالجة القضايا الأساسية التي تهم مصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك تعزيز الاستقرار في منطقة تعاني من الصراعات حاليًا.
الحد من نفوذ إيران:
وأكد على أهمية الحد من النفوذ الضار لإيران ودعمها للجماعات الوكيلة التي تهدد المصالح الأمريكية والعالمية.
كما ذكر أن الجهود الأمريكية تهدف إلى تأمين الحريات والحقوق والمساءلة والعدالة للشعب السوري.
الجهود الإنسانية لتحقيق الاستقرار:
وأوضح المسؤول أن الهدف النهائي، هو تحقيق سوريا موحدة ومستقرة تُحكم من خلال حل سياسي يقوده السوريون، مع توفير المساءلة والعدالة.
ولفت إلى أن البعثة الأمريكية تسعى، لتعزيز حل سياسي شامل من خلال الانخراط الدبلوماسي ودعم المعارضة السورية والمجتمع المدني.
كما أعلن أن الولايات المتحدة تدعم الجهود لتحقيق الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش والقاعدة، مما يتطلب استقرار المجتمعات السورية وتعزيز الفرص الاقتصادية.
وتأتي هذه الجهود أيضًا في سياق تحسين الوصول الإنساني، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، والسعي إلى حلول طويلة الأجل للاحتياجات الطارئة.
ودعا المسؤول، إلى تقليل العنف من خلال الالتزام بمراعاة اتفاقيات وقف إطلاق النار في البلاد، وتعزيز المساءلة عن الفظائع وحماية حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق العدالة للشعب السوري.
