شهدت مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب وحماة تصعيدًا ميدانيًا خلال الساعات الأخيرة، حيث كثفت قوات النظام السوري والقوات الروسية قصفها على المناطق السكنية، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة.
قصف مكثف على مدينة الباب بريف حلب:
تعرضت مدينة الباب، مساء الخميس، لقصف مكثف بثمانية صواريخ استهدفت الأحياء السكنية، وأسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم أربع سيدات وطفل رضيع، وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري.
وأشار الدفاع المدني إلى أن مصدر القصف هو مناطق خاضعة لسيطرة مشتركة بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
وتجدد القصف منتصف ليلة الجمعة، مما زاد من مخاوف الأهالي وسط حالة من الذعر والخوف من تصاعد حدة الهجمات.
غارات جوية روسية على ريف إدلب:
وفي ريف إدلب الجنوبي، نفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق بين بلدتي “البارة” و”كنصفرة”، ما يعد تصعيدًا خطيرًا في المنطقة.
وتأتي هذه الغارات في ظل التصعيد المستمر على الشمال السوري، حيث تتعرض المدن والبلدات السورية للقصف بشكل متكرر.
استهداف سهل الغاب في ريف حماة:
وفي ريف حماة الغربي تعرضت أطراف بلدة “السرمانية” في منطقة سهل الغاب للقصف من قبل الطيران الروسي، مما يزيد من المخاوف لدى السكان المدنيين في ظل التوتر المستمر والتصعيد الميداني، ويشير مراقبون إلى احتمالية حدوث موجات نزوح جديدة مع تزايد الضربات الجوية التي تطال المناطق السكنية.
شهد الأسبوع الماضي تصعيدًا ملحوظًا في القصف الجوي الروسي وقوات النظام السوري على المنطقة، مما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى وتدمير العديد من المنازل، وأمام هذه التطورات، يطالب الدفاع المدني السوري بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في المنطقة.