تعرضت مجموعة من عناصر قوات النظام السوري لكمين لتنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي، يوم أمس السبت، مما أسفر عن سقوطها بين قتيل وجريح.
وأكدت مصادر لـ SY24 أن سيارة عسكرية تابعة لـ”الفرقة 17″ في قوات النظام السوري وقعت في كمين لتنظيم “داعش” على الطريق العام في بلدة السخنة، في أثناء توجهها نحو مدينة تدمر.
وبحسب موقع “نورث برس” المحلي، فإن عناصر التنظيم كانوا يرتدون الزي العسكري لقوات النظام السوري ويرفعون رايته عند النقطة التي نفذ فيها الهجوم.
فيما أدى هجوم التنظيم إلى مقتل ثلاثة من قوات النظام السوري، بينهم ضابط برتبة ملازم أول يدعى فداء الأحمد، ينحدر من مدينة تدمر شرقي حمص، إضافة إلى إصابة خمسة آخرين بجروح.
وتأتي هذه الهجمات رغم حملة التمشيط التي أطلقتها قوات النظام السوري مطلع الشهر الجاري ضد خلايا التنظيم في منطقة البادية، بدءاً من منطقة جب الجراح شرقي حمص وصولاً إلى بادية الرصافة بريف الرقة، بمشاركة فرق عسكرية وغطاء جوي روسي.
نشاط التنظيم في حمص
يقوم تنظيم “داعش” بشن هجمات متكررة ضد قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له في البادية السورية، حيث يتخذ من المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية شرقي دير الزور معقلاً له ومنطلقاً لتنفيذ هجماته.
ويعتمد التنظيم على تنفيذ هجمات خاطفة تستهدف مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وغالباً ما تتم هذه العمليات خلال ساعات الليل، وتشمل الكمائن وزرع العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تُقدّر وجود 2500 عنصر من تنظيم “داعش” في جميع أرجاء سوريا والعراق، وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، نفذت خلاياه 153 هجوماً، ما يعادل ضعف الهجمات المسجلة في عام 2023.
