تجدد الهجمات على قواعد التحالف شرقي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت قواعد التحالف الدولي شرقي سوريا موجة من الهجمات بالطائرات المسيّرة والقذائف المدفعية، تركزت في محيط قاعدة التنف قرب الحدود الأردنية. وقواعد آخرى تابعة للتحالف في دير الزور شرقي سوريا.

تصاعد التوتر الأمني شرق سوريا وسط قصف متبادل:

ووفقاً لمصادر محلية، استهدفت عدة طائرات مسيرة انتحارية محيط قاعدة التنف التي تستضيف جنوداً أميركيين في منطقة الـ55.

ويرجح أن الطائرات كانت إيرانية الصنع. إلا أن المضادات الأرضية للقاعدة أسقطتها بعيداً عن عمق القاعدة، دون وقوع إصابات.

في غضون ذلك، سقطت قذائف مدفعية بالقرب من قاعدة للتحالف في ريف دير الزور، مما أدى إلى حالة من الاستنفار داخل القاعدة.

ووردت أنباء عن سماع أصوات انفجارات قوية وتحليق مكثف للطيران في أجواء قاعدة حقل العمر النفطي. أحد أهم المواقع التي يتمركز فيها التحالف الدولي.

من جهة أخرى، ردت قوات التحالف الدولي بقصف مدفعي على مواقع غرب نهر الفرات، حيث تسيطر قوات النظام وفصائل موالية لإيران.

وتركزت الضربات على بلدات الجفرة وطابية وخشام ومراط وحطلة. وذلك من مواقع التحالف في حقل كونيكو النفطي بدير الزور.

دور الميليشيات الموالية لإيران في التصعيد شرق الفرات:

يأتي هذا التصعيد في سياق توتر أمني متزايد في شرق سوريا. وسط مواجهات متقطعة بين قوات التحالف الدولي من جهة، والميليشيات الموالية لإيران من جهة أخرى.

في ضوء هذا التصعيد، قامت الميليشيات المدعومة من إيران بإجراءات احترازية لتجنب الاستهداف المباشر. إذ قامت بسحب عدد من نقاطها على ضفاف نهر الفرات وتسليمها لقوات النظام السوري، حيث رفعت علم النظام السوري على هذه المواقع لتفادي الضربات الجوية.

وفي خطوة أخرى تهدف إلى تخفيف حدة المخاطر، انسحبت الميليشيات نحو الأحياء السكنية في دير الزور. هذه الخطوة أثارت قلق السكان المحليين الذين يخشون أن يكون وجود الميليشيات وسط أحيائهم السكنية جاذبًا لاستهدافهم وتعريض حياتهم للخطر.

تحصينات جديدة للتحالف الدولي:

يشار إلى أن التحالف الدولي يعزز من تواجده العسكري في شمال وشرق سوريا، حيث وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من خلال معبري الوليد وسيمالكا. مما يشير إلى نية التحالف في تحصين قواعده وردع أي تصعيد محتمل من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

مقالات ذات صلة