أكدت وسائل إعلام محلية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أن إيجارات المنازل ارتفعت إلى حد لم يعد يتصوره أي مواطن حيث بلغت أجار المنزل في المناطق العشوائية 150 ألف ليرة سورية أي ما يقارب 170 دولار أميركي.
وأضافت أن “بعد انخفاض حركة النزوح من المناطق غير الآمنة في الغوطة الشرقية، وعودة سكان الغوطة إلى منازلهم وانخفاض الطلب على الإيجارات لا يوجد أي مبرر أبداً لارتفاع أسعار إيجار الشقق السكنية في المناطق العشوائية”.
وأشارت إلى أن “مزاجية أصحاب رأس المال وتحكمهم بالسوق ولاسيما في ظل غياب الرقابة عليهم فلا حسيب ولا رقيب عليهم أسفر عن ارتفاع الأسعار إلى هذا الحد”.
سعيد عيسى من سكان منطقة “المزة 86″، قال: إن “بين حين وآخر يقوم أصحاب الشقق المؤجرة في منطقتنا بالضغط على المستأجرين اتجاه رفع بدلات الإيجار أو أن يقوموا بالإخلاء والبحث عن بديل آخر ما يضطرهم للرضوخ لهم للبقاء في المنزل نفسه واجتناب عناء البحث عن منزل آخر، فقد سجل في الأسبوع الفائت عقد إيجار على مرأى مني لشقة غير مفروشة في منطقة المزة 86 عشوائيات بقيمة 150 ألف ليرة، وفي منطقة حي الورود في منطقة قدسيا بقيمة 100 ألف ليرة لشقة لا تتجاوز مساحتها الـ 70 متراً”.
فيما علق أحد الأشخاص المتابعين لصفحة “دمشق الآن” التي نقلت الخبر قائلاً: “الحكومة عم تجبرنا نرتشي وكيف بدنا نعيش بدون رشوي عمري 43 سنة وعم أخدم بوظيفتي وما ناوي ارتشي بس أجار بيتي 110 تالف سوري وراتبي 70 ألف ليرة كيف بدي عيش فهمونا يا ناس”.