أعلن المجلس المحلي في مدينة دوما بريف دمشق، يوم الأربعاء (7 شباط/فبراير)، الأحياء الغربية والشمالية من المدينة منطقة منكوبة غير صالحة للسكن، وذلك بسبب الحملة العسكرية التي تتعرض لها المنطقة من قبل طائرات النظام السوري.
وعلق المجلس المحلي في المدينة أعماله لأجل غير مسمى، عقب استهداف مقره من قبل المقاتلات الحربية السوري.
وقال في بيانه، إن “المجلس المحلي لمدينة دوما يعلن عن توقف العمل لأجل غير مسمى بعد استهدافه بقذائف المدفعية الثقيلة والغارات الجوية من قبل نظام الأسد”.
وأضاف أن “المجلس هو جهة مدنية تعمل على خدمة المدنيين ولا يتواجد فيها أي مظاهر مسلحة أو انشطة تحمل صفة غير سلمية”.
كما خرج المستوصف الطبي الوحيد في قرية بيت سوى بريف دمشق عن الخدمة، نتيجة قصفه من قبل قوات النظام، ويقدم المستوصف خدماته لأكثر من 3500 عائلة من القرية والمهجرين من منطقة المرج.
ويأتي ذلك عقب يوم دامي في الغوطة الشرقية، حيث قُتل 85 مدنياً وأُصيب المئات من النساء والأطفال، نتيجة الغارات المكثفة التي شنتها الطائرات الحربية السورية والروسية على المدن والبلدات المحاصرة في ريف دمشق.