نفذت مجموعة من مقاتلي العشائر بالاشتراك مع قوات النظام السوري ليلة أمس السبت هجوماً استهدف عدة مواقع ونقاط عسكرية تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب موقع “نورث برس” المحلي، أن عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري ومسلحين من “قوات العشائر” الذي يقودها إبراهيم الهفل، نفذوا هجوماً على مواقع “قسد” في بلدتي درنج وذيبان شرقي دير الزور.
وأضاف المصدر أن الهجوم استهدف مقر الإرشادية ومحطة المياه في قرية درنج الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات. مشيراً إلى أن الاشتباكات استمرت قرابة ساعتين، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية، دون تسجيل إصابات بشرية. وتزامن الهجوم مع اشتباكات جرت بين “قسد” وقوات النظام السوري على ضفاف نهر الفرات في بلدة ذيبان.
وفي شهر آب الفائت اندلعت مواجهات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وما يسمى بـ”قوات العشائر” التي يقودها، إبراهيم الهفل، والمتهم بالتبعية للنظام السوري وإيران.
وجاءت المواجهات بغطاء مدفعي من قبل قوات النظام السوري المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات، استهدف مواقع ومقار لـ”قسد” وطال أيضاً منازل المدنيين ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوفهم.
وردت “قسد” بمحاصرة مقار النظام في كل من القامشلي والحسكة شرقي سوريا. كما أكد مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تأثر وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في الحسكة ودير الزور.
وعقب تدخلات روسية واجتماعات مع قادة “قسد” أنهت الأخيرة حصارها لمقار ومراكز قوات النظام السوري. كما هدأت وتيرة المواجهات ليومين لتعود وتندلع مجدداً، قبل أن توقفها بشكل شبه نهائي.