وجه السيناتور الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، تحية إلى الشعب السوري. مؤكداً أن السوريين لا يسعون إلى اللجوء، بل يريدون استعادة بيوتهم التي سلبها النظام السوري.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس” قال ويلسون: “ملايين السوريين عانوا من فظائع لا يمكن تصورها تحت حكم نظام الأسد. والذي بقى في السلطة بفضل دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومرشد إيران علي خامنئي”.
ويلسون، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي. أضاف أن السوريين “لا يريدون أن يكونوا لاجئين، بل يريدون بيوتهم ومجتمعاتهم التي سرقها الأسد”. كما دعا قائلاً: “فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية”.
هذا التصريح يأتي في وقت يشهد فيه الوضع العسكري في سوريا تطوراً هاماً. حيث بدأت فصائل المعارضة السورية هجوماً عسكرياً واسعاً تحت اسم “ردع العدوان” ضمن “إدارة العمليات العسكرية”، استهدف مناطق في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.
وفي تطور متسارع، تمكنت تلك الفصائل من السيطرة على عشرات المدن والبلدات في مناطق أرياف إدلب وحلب. بما في ذلك مدينة سراقب الاستراتيجية شرقي إدلب، والمدينة الكبرى حلب.
وتعد السيطرة على مدينة حلب خطوة هامة في هذا السياق. حيث تعتبر المدينة واحدة من أهم المواقع الاقتصادية والعسكرية في سوريا.
ويؤكد مراقبون أن هذه التحركات العسكرية قد تكون نقطة تحول في مسار الأوضاع الميدانية في الساحة السورية التي دخلت عامها الرابع عشر، وسط معركة مستمرة بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة التي تسعى لاستعادة المزيد من المناطق.