قامت مجموعات محلية في محافظة درعا بشن عدة هجمات ضد قوات النظام السوري الليلة الماضية. ما أدى إلى سقوط قتلى وانشقاق عدد من العناصر.
وأفادت مصادر خاصة بأن اشتباكات عنيفة اندلعت عند حاجز “أمن الدولة” المتمركز بين مدينة إنخل وبلدة سلمين شمالي درعا. وذلك جراء هجوم شنته مجموعات محلية. وأشارت إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر النظام السوري وجرح آخرين.
وردت قوات النظام السوري على هذا الهجوم بقصف بلدة سلمين ومحيطها بعشرين قذيفة هاون. أدى ذلك إلى سقوط جرحى بين المدنيين ونزوح آخرين إلى خارج البلدة، بحسب ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
فيما سيطر متظاهرون في درعا على ثكنة عسكرية في بلدة طفس. تزامن مع تظاهرات واحتجاجات في أحياء المدينة دعماً لعملية “ردع العدوان”.
أما في مدينة السويداء اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلّحة غير معروفة مع قوات النظام السوري. حيث استهدفت نقاط تمركز، دون معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى.
يُذكر أن محافظتي درعا والسويداء أعلنتا التأييد لعملية “ردع العدوان”. لا سيما وأنّهما تشهدان احتجاجات كبيرة منذ سنوات ضدّ النظام السوري.