كشف “غسان جزماتي” رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق، عن عمليات تزوير الذهب المستمرة منذ سبع سنوات، من قبل ورشة متوارية عن الأنظار.
وأكد “جزماتي” لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، أن “الورشة تزود الباعة بالذهب المغشوش التي تقوم ببيعه من خلال فاتورة مزورة، وتدعي أنها مضطرة للبيع لتستعطف الصائغ، إضافة إلى أن الوزن المسجل في الفاتورة يكون مطابقاً لوزن القطعة الذهبية المغشوشة ما يجعل الصائغ يعتبرها فاتورة نظامية”.
وأشار إلى أن “محل صائغ تعرض قبل فترة لعملية نصب ببيعه سنسال ذهب عيار 21 ليتبين أن قفل السنسال فقط من الذهب وعليه الدمغة وباقي السنسال من النحاس المطلي، إضافة إلى أن الفاتورة المقدمة من البائعة هي فاتورة مزورة ولا تتضمن ختم الجمعية”.
وبين أن “أكثر من 20 صائغاً تعرضوا لعمليات نصب وبيع ذهب مغشوش بنفس الطريقة تقريباً خلال السنوات السبع الماضية”.
وشددت جمعية الصاغة على كافة الصياغ وأصحاب محلات بيع الذهب بعدم شراء أي قطعة ذهبية من دون فاتورة نظامية عليها ختم الجمعية مع مطالبة البائع بهويته لتسجيلها في المحل.