قصفت قوات النظام السوري مناطق في ريف حمص بالتزامن مع محاولة فصائل المعارضة التقدم نحو المدينة، مما أسفر عن سقوط 22 قتيلاً و100 جريح وفق حصيلة أولية.
وأفاد مراسلنا بأن قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً شنته قوات النظام السوري بدعم من روسيا استهدف مدينة تلبيسة وبلدة الدار الكبيرة شمالي حمص الليلة الماضية، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر محلية أن القصف على مدينة الرستن أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينما قُتل 9 أشخاص في بلدة الدار الكبيرة، وذلك وفق حصيلة أولية. وسط مناشدات من الأهالي للجهات المعنية التدخل العاجل لإنقاذ المصابين.
وأكدت المصادر أن النظام يشنّ حملة قصف عشوائية وجنونية على ريف حمص مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة، مما تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا، حيث لا يزال كثير منهم عالقين تحت الأنقاض، في ظل غياب فرق الإنقاذ والإمكانات اللازمة لانتشالهم بسبب استمرار القصف.
فيما تتصاعد الاستعدادات العسكرية لقوى المعارضة السورية في وسط البلاد، حيث تسعى “إدارة العمليات العسكرية” إلى التقدم نحو مدينة حمص بعد نجاحها في بسط سيطرتها على مركزي مدينتي حلب وحماة، وإخراج قوات النظام السوري من محافظة إدلب بالكامل.