أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مجددًا دعمها الكامل لعملية انتقال سياسي في سوريا بقيادة سورية، تفضي إلى حكم شامل وغير طائفي يحترم حقوق الإنسان ويلتزم بالشفافية والمساءلة.
وشددت واشنطن في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، اليوم الخميس، على ضرورة أن تكون العملية متوافقة مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الأقليات وضمان إيصال المساعدات الإنسانية ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب.
وأكد البيان أن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة التي تقرر مستقبل البلاد، داعيًا إلى الامتناع عن أي تدخل خارجي ودعم عملية سياسية شاملة وشفافة.
وجاء في البيان: “تعيد الولايات المتحدة التأكيد على دعمها الكامل لعملية انتقال السلطة السياسية بقيادة وملكية سورية. وينبغي أن تفضي العملية الانتقالية هذه إلى حكم موثوق وغير طائفي يشمل كافة الأطياف. ويلتزم بالمعايير الدولية الخاصة بالشفافية والمساءلة. ويتوافق مع مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأضاف البيان: “يتعين على العملية الانتقالية والحكومة الجديدة أن تفي بالتزامات واضحة لاحترام حقوق الأقليات بشكل كامل. وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كافة المحتاجين. ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو محط تهديد لجيرانها. وضمان تأمين كافة مخزونات الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية وتدميرها بشكل آمن”.
وأشارت واشنطن إلى أن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل سوريا. وحري بكافة الدول أن تتعهد بدعم عملية شاملة وشفافة وتمتنع عن التدخل الخارجي. مبينة أنها ستعترف بالحكومة السورية المستقبلية التي ستنبثق عن هذه العملية وتدعمها بالكامل. وأنها على أهبة الاستعداد لتوفير كامل الدعم المناسب لكافة المجتمعات والدوائر الانتخابية السورية المختلفة، حسب البيان.
ونقل البيان عن الرئيس بايدن قوله، يوم الأحد الماضي: “سيتم هدر هذه الفرصة التاريخية إذا تم إسقاط طاغية واستبداله بطاغية آخر لذا يتعين على كافة جماعات المعارضة التي تسعى إلى لعب دور في حكم سوريا أن تثبت التزامها بحقوق السوريين كافة وبسيادة القانون وبحماية الأقليات الدينية والعرقية”.
