وجَّه المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري، للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجّرين من مدنهم وقراهم في ريف حمص الشمالي.
وقال المجلس المحلي، إن “النقطة صفر في (قلعة المضيق)، أصبحت عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين، الذين اكتظت بهم المنشآت الرسمية من مدارس وغيرها، فضلا عن استضافة الأهالي لقسم كبير منهم”، مشيرةً إلى أن “المنظمات المدنية لم تؤمن مراكز إيواء إلا لقسم منهم”.
وأكد المجلس في بيانه يوم الثلاثاء (15 أيار/مايو)، أن “مئات العائلات من المهجرين تنتظر من يتكفل بنقلهم إلى مركز الإيواء، في ظروف إنسانية غير لائقة بحق من اقتلعت جذوره من أرضه وبيته وضحى بما يملك في هذه الظروف الصعبة”.
كما تزامن وصول هذه الدفعات من المهجرين مع قدوم شهر رمضان وموجات الحر المتوقعة التي تزيد من معاناتهم و عجز المجلس المحلي عن مساعدتهم، وفقاً للبيان.
وتعتبر مدينة “قلعة المضيق” في ريف حماة الغربي، المنطقة الأولى الخارجة عن سيطرة النظام السوري التي يصل إلى المهجرين من ريف حمص ودمشق.