تفيد الأنباء الواردة من مدينة دير الزور بتطورات أمنية مهمة مع إعلان إدارة العمليات العسكرية عن تسيير دوريات ليلية في أحياء المدينة، في خطوة تهدف إلى ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وعبّر الأهالي عن ترحيبهم بهذه الخطوة، مؤكدين تطلعهم للعيش في أمان وسلام بعد سنوات من المعاناة، حسب تعبيرهم.
وأشار العديد من السكان إلى أن الحرب تركت آثاراً عميقة على نفوسهم، داعين إلى ضرورة العمل على استعادة الحياة الطبيعية في المدينة، وفق ما أفادوا به.
وفي السياق ذاته، طالب عدد من الأهالي بإجراءات أمنية إضافية. من بينها فرض حظر التجول ليلاً وتكثيف عمليات التفتيش عن الأسلحة والذخائر التي تم نهبها من المستودعات العسكرية سابقاً. كما شددوا على أهمية سحب السلاح غير المرخص للحد من حوادث السرقة والجريمة.
وأكد مواطنون على أن المدينة تحتاج إلى إجراءات أمنية صارمة نظراً لوجود عناصر إجرامية من بقايا المليشيات السابقة. داعين الشباب للتطوع في صفوف الشرطة للمساهمة في حفظ الأمن، ومشيرين في ذات الوقت إلى نجاح تجارب مماثلة في محافظات أخرى، وفق كلامهم.
وأجمع الأهالي أيضاُ، على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار المنشود. معتبرين أن تسيير الدوريات الليلية خطوة إيجابية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتعزيز سيادة القانون في المدينة.
تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في دير الزور. وسط آمال السكان بتحسن الأوضاع وعودة الحياة الطبيعية إلى مدينتهم.
