أكدت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، على النشاط المكثف الذي يقوم به وزير الصحة ماهر الشرع، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتطوير القطاع الصحي في سوريا.
وفي المستجدات، جرى اليوم الأربعاء، اتصال هاتفي رفيع المستوى بين وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو والدكتور ماهر الشرع.
وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الصحية بين البلدين، في إطار الجهود المشتركة لتحسين المنظومة الصحية في سوريا.
وأوضح المكتب الإعلامي في وزارة الصحة السورية، أن الجانبين ناقشا آليات التعاون المشترك وتبادل الخبرات في المجال الطبي، حيث تم الاتفاق على إرسال وفد متخصص إلى وزارة الصحة السورية للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي وبحث سبل التعاون المستقبلي.
ومن المتوقع أن يسفر هذا التعاون عن توقيع اتفاقيات مشتركة تسهم في تطوير القطاع الصحي السوري.
وفي سياق متصل، كثّف الدكتور ماهر الشرع من نشاطه الميداني خلال الأيام الماضية، حيث عقد اجتماعاً مهماً مع مدراء مصانع الأدوية في شمال غربي سوريا.
وخلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على الاحتياجات الدوائية الملحة وسبل تلبيتها، حيث أكد الشرع التزام الحكومة المؤقتة بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتطوير الصناعات الدوائية في مختلف المناطق السورية.
وامتدت جهود وزارة الصحة لتشمل عقد اجتماع موسع مع مديري المديريات الصحية الفرعية، حيث قام الدكتور الشرع بتقديم شرح تفصيلي لخطة العمل المستقبلية.
وتضمنت الخطة آليات تطوير الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين.
وفي خطوة تعكس الحرص على التعاون الدولي، عقد وزير الصحة في الحكومة المؤقتة اجتماعاً مثمراً مع ممثلي المنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحي.
وتم خلال اللقاء استعراض خطة وزارة الصحة الشاملة، مع التركيز على الاحتياجات الإسعافية العاجلة والمشاريع الاستراتيجية طويلة المدى.
وأشارت مصادر في الوزارة إلى أن هذه الاجتماعات المكثفة تأتي ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي السوري وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
كما تؤكد حرص الوزارة على تفعيل التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية لضمان توفير أفضل رعاية صحية ممكنة.
وأكدت المصادر على أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الخطوات العملية لترجمة هذه اللقاءات والاجتماعات إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع، تصب في مصلحة تطوير المنظومة الصحية السورية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، حسب تعبيرها.