مطالب أممية بإنهاء العقوبات وتحقيق العدالة في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، خلال مؤتمر صحفي في دمشق، على أهمية زيارته الأولى إلى سوريا، واصفاً إياها بـ”التاريخية”.

وأشاد بشجاعة وتصميم الشعب السوري رغم الصدمات والمآسي التي عاشها على مدار سنوات.

زيارة تاريخية وشهادات مؤثرة

أوضح تورك أن مكتب الأمم المتحدة في دمشق كان يعمل باستمرار على رصد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وأشار إلى أنه استمع خلال زيارته إلى شهادات مؤلمة من الضحايا، حيث تحدث عن الآلاف من المعتقلين في مراكز احتجاز قاسية، والزنازين المتجمدة التي سُجنوا فيها، بينما فقد آلاف آخرون حياتهم في تلك السجون.

تعزيز العملية السياسية ودعم القطاعات الحيوية

شدد تورك على أهمية دعم الشعب السوري من خلال تعزيز العملية السياسية التي تشمل جميع السوريين دون استثناء، مع التركيز على بناء دولة حرة تضمن الكرامة للجميع.

كما أكد على ضرورة إعادة تأهيل القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، والمأوى، لإعادة بناء المجتمع واستعادة الاستقرار.

مطالب برفع العقوبات وتحقيق العدالة

وفي حديثه عن الوضع الاقتصادي، أشار تورك إلى الآثار السلبية للعقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً ضرورة العمل على رفعها لتخفيف معاناة السوريين.

كما شدد على أهمية تحقيق العدالة من خلال محاكمة مرتكبي الجرائم ضد حقوق الإنسان لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مؤسسة جديدة لمعالجة ملف المفقودين

أعلن تورك عن تشكيل مؤسسة جديدة تُعنى بالمفقودين في سوريا، مؤكداً أن هذا الملف يمثل خطوة هامة لتحقيق العدالة ومعالجة آلام عائلات الضحايا الذين ينتظرون معرفة مصير أحبائهم.

واختتم تورك حديثه بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم الشعب السوري، وتقديم كل ما يلزم لمساعدته على تجاوز التحديات وبناء مستقبل يعمه السلام والكرامة.

مقالات ذات صلة