تعيش “فاطمة العلي” مع ابنتها وعائلتها في مخيم باب السلامة في مدين إعزاز شمال حلب، منذ أن اعتقلت قوات النظام النظام السوري زوجها على أحد الحواجز العسكرية خلال تهجيرهم من الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
وقالت “فاطمة” خلال حديث خاص مع موقع “SY24″، إنها “لم تستسلم وتحولت من شخص مستهلك الى شخص منتج، من خلال عملها في مركز المرأة التابعة لمنظمة ihh في مجال حياكة الصوف وتصفيف الشعر”.
وبعدها إلى العمل كمعلمة للأيتام، مؤكدةً أن “طموحها كان أن تصبح معلمة للأيتام، لما عانته مع طفلتها التي خسرت حنان والدها بعد أن فقدته بسبب اعقتاله”.
وتشرف “فاطمة” على تعليم الأيتام في “روضة أزهار الحرية”، وتعمل جاهدة لتعوض جانب من الحنان والعناية والرعاية التي افقتدها الأطفال خلال السنوات الماضية.
وختمت حديثها مع “SY24″، بقولها: “أنا سعيدة جداً لأنني أترك بصمة في حياة الأيتام وأساعدهم على الخروج من اليأس والإحباط، والاندماج مع أبناء المجتمع من خلال النشاطات التي أقدمها”.