في تطور أمني جديد في مدينة منبج، أفادت مصادر محلية بأن قوى الأمن التابعة للإدارة العسكرية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير.
وقال مراسلنا إن العبوة وُجدت بجانب أحد مكبات القمامة في المدينة، وتم تفكيكها دون وقوع خسائر بشرية.
ويوم الإثنين الماضي، وقع انفجار مروع نتيجة تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي حلب، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، غالبيتهم من النساء.
وقال مراسلنا في ريف حلب إن التفجير وقع تزامنًا مع مرور سيارات كانت تقل عاملات زراعيات متوجهات إلى الأراضي الزراعية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد سقط 14 قتيلاً بينهم 13 امرأة، فيما أصيبت 15 امرأة بجروح بليغة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.
حملة أمنية لضبط السيارات المسروقة
في سياق آخر، نفذت قوات الأمن العام في مدينة أعزاز شمال حلب حملة أمنية مكثفة لملاحقة السيارات المسروقة التي تم الاستيلاء عليها خلال عمليات التحرير الأخيرة في عدة مناطق سورية، بما في ذلك مدينة منبج، ويهدف الأمن العام من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة.
من جهته، أشار مصدر محلي إلى أن التنسيق الأمني بين الأمن العام والشرطة العسكرية في أعزاز قد بدأ منذ حوالي شهر، بعد أن تولى الأمن العام مهامه في مدينة حلب، وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لضبط الأمن في المنطقة وعودة الاستقرار إليها.