تمكنت القوات الأمنية في مدينة منبج من الإطاحة بعصابة متورطة في ترويج وتعاطي المخدرات، في عملية أمنية نوعية أسفرت عن ضبط كميات من المواد المخدرة واعتقال جميع المتورطين، في خطوة تعكس تصعيد الجهود الرامية لمكافحة انتشار هذه الظاهرة في المنطقة.
وفي حديث خاص لمنصة “سوريا 24″، أوضح حامد العلي، مدير المكتب الإعلامي في منبج، أن العملية جاءت بعد تتبع دقيق للعصابة، التي كانت تنشط في ترويج المخدرات داخل المدينة وضواحيها. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تعمل بحزم على اجتثاث هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع، مؤكداً أن الاعتقالات شملت أفراداً متورطين في التوزيع والترويج، كما تمت مصادرة كميات من المواد المخدرة التي كانت بحوزتهم.
وأكد العلي أن القوات الأمنية في منبج حذرت جميع المروجين والمتاجرين بهذه المواد من أنهم سيواجهون المصير نفسه، مشددة على أنها لن تتهاون مع أي نشاط يهدد استقرار المجتمع أو يستهدف فئة الشباب، الذين باتوا أبرز ضحايا تفشي المخدرات في السنوات الأخيرة.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة إجراءات مشددة تبنتها الجهات الأمنية لمكافحة تجارة المخدرات، وسط تصاعد التحذيرات من انتشارها بين الشباب، لما لها من تأثيرات كارثية على الأفراد والمجتمع. إذ أن تزايد تهريب وترويج المخدرات بات يشكل خطراً متزايداً، لا سيما مع ارتباط هذه التجارة بعصابات منظمة تسعى لاستغلال الأوضاع الأمنية والاقتصادية الحالية.
ويطالب الأهالي بمضاعفة جهود المراقبة والضبط، وفرض عقوبات صارمة على المروجين، إلى جانب تعزيز حملات التوعية لمواجهة هذه الآفة التي تهدد النسيج الاجتماعي في المدينة والمناطق المحيطة بها.