في حديثه لصحيفة فايننشال تايمز، تناول وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قضايا رئيسية تواجه سوريا.
حيث أكد في تصريحاته أن وجود قوات قسد لم يعد له مبرر بعد انحسار التهديد الإرهابي، مشددًا على ضرورة حماية سيادة البلاد.
وأشار إلى التزام الحكومة بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم في الحكومة، كجزء من جهود المصالحة الوطنية.
على الصعيد الاقتصادي، كشف عن خطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، ودعا إلى جذب الاستثمار الأجنبي لإعادة بناء الاقتصاد.
ومع ذلك، أقر الشيباني بتحديات كبيرة، منها ديون بقيمة 30 مليار دولار لحليفي الأسد إيران وروسيا.
قبل أيام، نقلت مصادر إعلامية عن اتفاق بين قسد ومسد والإدارة الذاتية على خطوات للتقارب مع دمشق.
وتشمل هذه الخطوات دمج قسد والمؤسسات الأمنية ضمن هيكلية الجيش السوري، وإعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة.
كما تم الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأجانب من شمال وشرق سوريا لتعزيز السيادة الوطنية، وتعزيز التنسيق مع الحكومة السورية في القضايا الوطنية.
وأكدت المصادر على وحدة سوريا وضمان عودة النازحين، بالإضافة إلى تهنئة ودعوة الرئيس أحمد الشرع لزيارة شمال وشرق سوريا.
وأشارت إلى تشكيل لجان مشتركة لوضع خطط وآليات تنفيذية لتحقيق هذه الأهداف.
