أكد وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، أن الأردن يتابع عن كثب توفر السلع في الأسواق، مشيرًا إلى أنه سيتم فتح باب الاستيراد في حال رُصد أي نقص في الأصناف.
وأوضح القضاة لقناة المملكة الأردنية، أن الحكومة تجري مباحثات مع الجانب السوري بشأن رسوم الترانزيت بهدف تخفيف الأعباء على المصدرين الأردنيين.
وأشار إلى استمرار التواصل مع تركيا وسوريا فيما يتعلق بمعبر باب الهوى، معربًا عن أمله في إعادة تشغيله قريبًا.
ولفت إلى أن الأردن سيفتح باب الاستيراد إذا رصد نقص في الأصناف، مشيراً إلى الحاجة للوصول إلى رزنامة زراعية واضحة ومنظمة لضبط عمليات الاستيراد والتصدير.
يأتي هذا التوجه الأردني في وقت تسعى فيه دمشق إلى إعادة تنشيط علاقاتها التجارية مع الدول المجاورة، خاصة بعد سنوات من العقوبات والتراجع الاقتصادي الذي أثر بشكل كبير على الصادرات السورية.
في الوقت الذي يتطلع فيه الأردن إلى تأمين احتياجاته من السلع الأساسية، تبقى سوريا معنية بتوسيع أسواق صادراتها، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها.
