مُتنفس في الحياة.. المقاهي تنتعش مجدداً في ريف حلب خلال رمضان

Facebook
WhatsApp
Telegram
المقاهي تنتعش مجدداً في ريف حلب خلال رمضان

رامي السيد – SY24

تشهد مقاهي ريف حلب إقبالاً واسعاً من الأهالي، لا سيما جيل الشباب الذين يجتمعون فيها بعد الإفطار لممارسة طقوس شهر رمضان، كما في مدينة الأتارب، التي دخلت في اتفاق “خفض التصعيد” بعد أن أغلقت معظم المقاهي في المدينة قبل وقف إطلاق النار.

السيد “علي درويش” أحد مترددي المقهى في المدينة قال لـ SY24: “بعد اتفاق خفض التصعيد بدأت الناس تشعر بالأمان والارتياح نوعاً ما، وعادت المقاهي إلى عملها، وبدأت مع رفاقي بالتردد إلى المقهى للترويح عن النفس، وأصبحنا كل فترة نتردد على المقاهي لنعود إلى حياتنا الطبيعية”.

من جهته قال السيد “أحمد مرعي” صاحب مقهى في المدينة في حديثه لـ SY24: “عمر هذه الاستراحة ٣٢ سنة، مررنا بأحداث دفعتنا لإغلاق المقهى والنزوح، خاصة عندما اقتحم الجيش التابع لنظام الأسد مدينة الأتارب”.

وأضاف: “بعد اتفاق خفض التصعيد أعدنا ترميم المقهى من جديد، ومع حملة التهجير من كافة المناطق بدأ الأهالي بالتوافد إلى المدينة، وأصبحت الأمور أفضل بكثير”.

يشار إلى أن الحركة المدنية تنتعش بكثرة في شهر رمضان على وجه التحديد، حيث يمارس الناس طقوسهم الخاصة في الشهر كل مدينة بحسب عاداتها وتقاليدها وأجوائها، ففي ريف إدلب، تفضل عشرات العائلات الخروج إلى البساتين لقضاء بعض الوقت بعيداً عن ضجيج المدينة.

مقالات ذات صلة