أعرب عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية في سوريا عن دعمهم للحكومة السورية الجديدة، مؤكدين على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ورفض أي محاولات للتقسيم أو الفتنة الطائفية.
وفي هذا السياق، قال محمود زكور، مدير المسارح في مدينة حلب: “نبدي تضامننا الكامل مع الحكومة السورية الجديدة في ملاحقة فلول النظام السابق، ونشدد على أهمية فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية لضمان الأمن والاستقرار”.
من جهته، أكد الإعلامي والممثل المسرحي محمد صباغ، من مدينة حلب، على وحدة الشعب السوري، مشددًا على رفض أي محاولات لإثارة النعرات الطائفية أو تقسيم البلاد، قائلاً: “نحن نرفض التقسيم والطائفية، فالشعب السوري واحد وحر. هناك تجاوزات خطيرة في الساحل السوري تهدف إلى زرع الفتنة، ويجب التصدي لها بحزم. رسالتي من هذه الوقفة واضحة: لا للتقسيم، لا للطائفية.”
تأتي هذه الوقفة بالتزامن الأحداث العسكرية الجارية في الساحل السوري، ومقتل عشرات العسكريين وقوى الأمن على يد الفلول، واتهامات بعض المسلحين غير المنضبطين موالين للحكومة بارتكاب انتهاكات بحق مدنيي المنطقة.
