الأمن العام يخسر العشرات في كمائن وهجمات الساحل السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تصاعدت وتيرة الأحداث في مناطق الساحل السوري خلال الأيام الأخيرة، حيث كثّفت فلول النظام السابق هجماتها ضد القوات الأمنية والعسكرية، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الأمن العام.

وكشف مصدر أمني مطّلع لقناة الجزيرة، بأن عدد القتلى في صفوف قوات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بلغ 231 عنصراً، نتيجة للكمائن والاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة.

وفي تطور جديد، تم العثور على مقبرة جماعية تضم جثث عناصر من الأمن العام في منطقة القرداحة بريف اللاذقية، ما يسلط الضوء على حجم المعارك الدائرة والخسائر البشرية المتزايدة في المنطقة.

وفي السياق ذاته، شنت مجموعات من فلول النظام السابق، ظهر اليوم، هجوماً على قسم غاز بانياس، حيث تصدت لهم قوات الأمن العام واندلعت اشتباكات عنيفة في محيط المنشأة.

وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر تعرّض دورية تابعة للأمن العام لكمين مسلح في مدينة جبلة، ما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية في صفوف القوات الأمنية.

وفي إطار العمليات الأمنية المستمرة، تنفذ إدارة الأمن العام حملات تمشيط واسعة في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها في ريف طرطوس، بهدف ملاحقة العناصر المتبقية من فلول النظام البائد والقضاء على أي جيوب مقاومة متبقية.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد حسن عبد الغني، أن القوات العسكرية والأجهزة الأمنية باشرت تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية، والتي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام البائد في الأرياف والمناطق الجبلية، وذلك بعد إحكام السيطرة على مدن الساحل وإعادة الاستقرار إليها.

يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل تحولات ميدانية متسارعة في الساحل السوري، حيث تسعى القوات الأمنية إلى القضاء على آخر بقايا النظام السابق، وسط عمليات أمنية معقدة وظروف ميدانية صعبة.

مقالات ذات صلة