رحّب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي الذي نشر على موقع الأمم المتحدة، أوضح دوجاريك أن عملية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لا تزال مستمرة، في إطار الجهود المستمرة مع شركاء المنظمة الأممية لحشد الدعم للمحتاجين في مختلف أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أشار دوجاريك إلى ترحيب الأمم المتحدة بتشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها السواحل السورية مؤخرًا، وهو ما يعكس اهتمام المنظمة بملاحقة العدالة وحماية حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، رحّب غير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السورية، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو عملية انتقال سياسي أوسع وأكثر مصداقية وشمولية.
وأضاف بيدرسون في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في منصة X دعوته للجهات الدولية الرئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والشركاء الإقليميين لدعم السوريين في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار والمضي نحو تسويات حقيقية تعزز السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا.
ويأتي هذا الترحيب الأممي في وقت يشهد فيه الملف السوري تطورات سياسية وعسكرية متسارعة، لا سيما بعد الاتفاق الذي أُعلن عنه بين الحكومة السورية وقسد، والذي يهدف إلى إنهاء عقد من الانقسام بين الطرفين وإعادة دمج المؤسسات المدنية والعسكرية تحت سلطة الدولة.
